08/10/2011 00:00:00 ص
كتب / وائل الحديني :ربما توقع
البعض أن يبدأ القاض إبراهيم عبد المعز رئاسته للجنة العليا للإنتخابات
بكلام هادئ ، وجملة تطمينات ، فآخر إثنين سبقوه (إنتصار نسيم ، والسيد
عبد العزيز عمر ) تورطوا جملة وتفصيلا فى تزوير انتخابات الشورى والشعب
الآخيرتين .
لكنه
ربما حاول البدء بالضربة القاضية فلم يترك مناسبة إلا وتحدث عن عدم (
مشروعية ) شعار الإسلام هو الحل وكأنه معركته الكبرى !! وليس التزوير الذي
لوث أسلافه !!
مجلس الشعب المصري يوم 9/5 / 2007حاول تجريم الشعار (ففشل) .
التجريم
كان للتتضيق على الإخوان و استرضاء الأحزاب الو رقيه ( المستأنسه ) ، ولبث
دماء مخلقه في عروق حزب يحتضر , حزب طفيلي كان يقتات على مؤسسات الدولة
ليبقى على قيد الحياة ؟؟؟ (ففشل) .
أعتقد
أنه من أبجديات الديمقراطية انه يحق لأي قوة سياسية أن تختار الشعار الذي
تريده مادام لا يقوم على التمييز والطائفية , كما أن محكمة القضاء الإداري
اعتبرته لا يخالف القانون والدستور,,وهو يتوافق مع البند الثاني منه ولا
يتعارض مع حقوق المواطنة فالإسلام يقوم على العدل والمساواة والقسط واعلاء
قيم الإنسانية وصناعة الحياة ...
كما يستمد
الشعار شرعيته من مرحلة عاش الناس فيها اضطهادا من حزب علماني,احتكر
السلطة والمال والحرية والحياه,رغم أن شعاره الفكر الجديد والعبور للمستقبل
..
د/محمد
كمال في لقاء بالكنيسة بشر الحضور بأنهم لن يشاهدوا شعار الإسلام هو الحل
مرة أخرى ( ففشل ) , وقال لصحيفة أمريكية عن الإخوان ( محذراً ) :هم
يريدون العودة للقرأن والسنه !! ( فرحل ) .